للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينشب في المشعل واللهاء

فمد السعلا والخوا واللها وهي مقصورات.

قال: والجواب عندنا أنه لا يعلم قائله فلا حجة فيه ".

لكن ذكر في شرحه للشواهد ما يخالف ذلك فإنه قال:

طعن عبد الواحد الطواح في كتابه (بغية الآمل) في الاستشهاد بقوله:

لا تكثرن إني عسيت صائما

وقال هو بيت مجهول لم ينسبه الشارح إلى أحد فسقط الاحتجاج به.

ولو صح ما قاله لسقط الاحتجاج بخمسين بيتا من (كتاب سيبويه) فإن فيه ألف بيت قد عرف قائلوها وخمسين مجهولة القائلين.

الفرع العاشر

(هل يقبل قول القائل: حدثني الثقة)

إذا قال حدثني الثقة فهل يقبل؟ قولان:

في علم الحديث وأصول الفقه رجح كلا مرجحون وقد وقع ذلك لسيبويه كثيرا يعني به الخليل وغيره

وكان يونس يقول: حدثني الثقة عن العرب فإن قيل له: من الثقة؟

قال: أبو يزيد , قيل له: لم لا تسميه؟ قال: هو حي فانا لا أسميه.

الفرع الحادي عشر

(طرح الشاذ ونحوه)

قال ابن السراج في (الأصول) بعد أن قرر أن (أفعل) التفضيل لا يأتي

<<  <   >  >>