للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقد استكملت المكسورة أحوالها الأربع.

[[ثالثا: المتوسطة المضمومة "ولها أربعة أحوال"]]

وأما إِذا كانت مضمومة فتُكتب واوًا مطلقًا، مخُففَّة كانت أو مُشدَّدة، سواء كان ما قبلها مفتوحًا أو مضمومًا أو مكسورًا أو ساكنًا، صحيحًا أو معتلًا.

ذكر أمثلة ذلك:

[١] [المفتوح ما قبلها]:

نحو "رَؤُف" و"أَؤُبّ" (جمع "أَبّ" للمرعى). و"لَؤُم فلان" و"صَؤُل البعير".

ولو كان بعدها حرف مَدِّ كصورتها، نحو "رَءُوف" و"لَؤُوم".

وبعضهم يحذفها إِذا كان بعدها حرف المدّ المذكور للقاعدة المتقدمة (١)، وذلك في نحو: "مَؤُنَة" و"بَؤُنَة".

وقال في "الدُّرَّة": "الأحسن في "سَؤول" و"بَؤُوس" و"شؤُون" أن يُكْتَبن بَواوين" اهـ (٢).

قلت: وكذلك "نَؤُوم" و"قَؤُود" و"قَؤُول" و"صَؤول" فلا تحُذف فيها الهمزة، بل تُكتب بواوين مَخافَة اللَّبس بـ "نَوَم" و"قَوَد" و"قَوَل" و"صَؤُل" كما يأتى بعضه عن "الهَمْع" (٣).


= "١٣٤٢/ ٤٢٥" وباب ما يقول إِذا قفل من سفر الحج "١٣٤٤/ ٤٢٨، ٤٢٩"، والحديث أخرجه أيضًا أبو داود في سننه -كتاب الجهاد- باب في التكبير على كل شرف في المسير "رقم ٢٧٧٠"، والترمذي في سننه -كتاب الحج- باب ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة "رقم ٩٥٠".
(١) راجع القاعدة ص ١٦٧.
(٢) درة الغواص ص ٢٧٩، وسيأتى الكلام عن ذلك أيضًا ص ٣٨١.
(٣) سيأتى قريبًا ص ١٧٣.

<<  <   >  >>