للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحَذْفُ أَلِف "ابن"، لا العكس.

هذا ماظهر لى، وإن لم أره مُصرَّحًا به في شىء من كُتُب الفن.

وقد رأيتُ مَن ارتكب العكس، بأَنْ حذف الواو، وأثبت الألف، جعلها ألف التنوين، ولم يدْرِ أن العَلَم الموصوف بـ "ابْن" يُحذف تنوينه ولو نصبًا، كما تُحذف ألف "ابْن" وجوبًا فيهما كما يأتى في الحذف (١).

[واو الصلة]:

وأما واو الصلة -مثل "عَلَيْكُمُو" و"تِلكُمُو"- فقد ذكرنا في الفصل قبل هذا عن (الهَمْع) أن منهم مَن يَزِيدها، ومنهم من لا يكتبها (٢).


= الأولى. ولد في بادية البحرين، وتنقل في بقاع نجد، واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم عمل على قتله حيث أرسله إِلى (المكعبر) عامله على البحرين وعمان يأمره فيه بقتله لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شابًا في "هَجَر" وهو ابن عشرين عامًا أو ست وعشرين. وذلك في نحو سنة ٦٠ قبل الهجرة (من مصادر ترجمته: الشعر والشعراء جـ١ ص ١٩١ - ٢٠٢، خزانة الأدب جـ٢ ص ٤١٩ - ٤٢٥. وانظر الأعلام جـ٣ ص ٢٢٥).
(١) سيأتى الحديث عن ذلك ص ٣٤٢.
(٢) سبق النقل في ذلك عن الهمع ص ٣٠٨.

<<  <   >  >>