للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو كانت الأولى ياء مدّ، والثانية ألف الضمير مثل "لم يَجِيئَا" و"لم يَفِيئَا".

أو كانت واقعة بين مدٍ ولين، كـ "المَوْءُودَة" و"هَذَا فَيْئِى":

فمقتضى القياس أنها تُحذف لاجتماع الأمثال، والعمل الآن على عدم الحذف في المثال الأخير.

وكذلك لا تُحذف في نحو "وَرَائِى" و"الكِسَائِى" على ما عليه الأكثرون كما سبق عن "الشافية". وعَمَلُ أكثرِ النُّسَّاخ الآن بمصر على الحذف.

وله وَجْهٌ بالنسبة للمضاف إِلى ياء المتكلم، فإِنه يجوز بناؤه على قَصْر الممدود، فيقال "وَرَاىَ" "رِدَاىَ"، أي بفتح الياء، بخلاف المنسوب الممدود، كـ" الكِسَائِى".

أما المنسوب الذي يصح بالوجهين: المد والقصر مهموزًا فيهما -كـ "النساى"- فيصح كَتْبُه بياءٍ واحدة بعد الألف، جَرْيًا على أحد الطريقين المتقدمين في رسم الهمزة المكسورة المتصلة بشئ آخَرَ ألفًا.

ويصح كَتْبُه بياءيْن؛ إِمّا بألف على المد، أو بدونها على القصر، كما كتبوا "الشَّنَئىِ" بياء مهموزة.

لكن لم تقع كتابة "النَّسَاى" بدون ألف في كتب المحدِّثين.

<<  <   >  >>