للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أبناء المسلمين في الجامعات الغربية والشرقية، عندما تسند إليهم الحكومات الإسلامية إعدادهم وتأهيلهم بالدرجات العلمية ليعودوا للقيام بوظائف التدريس في الجامعات الإسلامية: تشكيكًا، وتضليلاً، وتوهينًا للقيم الإسلامية ولرسالة القرآن الكريم؟.

أليس وراء عمل المستشرقين: سلطة الكنيسة، وسلطة الدولة العلمانية مَعًا في الغرب .. وفي الشرق على السواء؟. أليس وراء تشويه المستشرقين لمبادئ الإسلام وللقيم الإسلامية إضعاف للمسلمين في وحدتهم وفي تعاونهم لمنفعة القوي، وهو ذلك الذي يسخر القساوسة والربانيين من اليهود، بعد أن يضفي عليهم مسحة العلماء وطابع الأكادميين، للاعتداء على الإسلام باسم العلم والبحث العلمي؟.

وأليس للسلطة الكنسية مصلحة في تجميد الإسلام أو انحساره في إفريقيا على الأقل؟ وأليس لسلطة الدولة العلمانية منفعة في الاستيلاء على المواد الأولية من أوطان المسلمين بأثمان أدنى بكثير من أثمانها بعد تصنيعها وإعادتها للاستهلاك في أسواق المسلمين؟.

* * *

٥ - ولم كانت الدعوة إلى «الإلحاد العلمي» باسم الاشتراكية، أو الماركسية، أو الشيوعية؟. أليست الدعوة إلى الإلحاد العلمي هجومًا على الإسلام ومبادئه .. وادعاء بأنه كذب وخرافة؟. أليس مضمون الإلحاد العلمي في الجامعات الإسلامية تفريقًا لنفوس المؤمنين من إيمانهم بالله ورسوله - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - .. أو على الأقل تشكيكًا لهم في دينهم، وبالتالي أضعافًا وتوهينًا لعلاقة بعضهم ببعض؟.

ولمصلحة من: أعدت الدعوة إلى الإلحاد العلمي؟. أليست لأصحاب الدعوة؟ أليست للاشتراكيين، أو الماركسيين، أو

<<  <   >  >>