للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«ولن نفهم المدارس الحديثة في أوروبا ما لم نفهم هذه الحقيقة التي لا شك فيها .. وهي أن أصبعًا من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة تستخف بالقيم الأخلاقية وترمي إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان فاليهودي كارل ماركس: وراء الشيوعية التى تهدم قواعد الأديان والأخلاق ..

واليهودي دوركايم: وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة، ويحاول أن يبطل آثارها في تطور الفضائل والآداب ..

واليهودي سارتر: وراء الوجودية التي نشأت معززة بكرامة الفرد، فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة بآفات القنوط والانحلال ..

ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية .. بل الأزياء الفكرية .. كلما شاع منها مذهب جديد في أوروبا .. ولكن من الشر كل الشر أن تدرس بعناوينها وظواهرها .. دون ما وراءها من عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود ..».

وهناك الكثير من الأقوال التي تلقي الضوء على أصول الماركسية .. والتي تبين أنها نبتة يهودية ماسونية خبيثة .. من ذلك مثلاً:

١ - ما ذكره الشيخ جابر العلي في صحيفة " السياسة " الكويتية تحت عنوان " خواطر لمسؤول معروف "، حيث قال في خاطرته السياسية: «كرس ماركس وغيره من المفكرين كل جهودهم للوصول إلى أهدافهم، وبمفاهيم تتلاءم مع روح التراث في كل عصر .. فبغض النظر عما كانت عليه أوضاع الظلم والاضطهاد في المجتمع الأوروبي وتسلط الكنيسة والقياصرة .. استوصى ماركس ذلك الاضطهاد بنظرية من إرث تاريخ يهودي، وهو واحد من أساطيرهم، وقد شعر أن المؤمنين بالمسيحية والإسلام هو الأغلبية الساحقة من سكان العالم .. بينما اليهود أقلية .. وكان شعوره بالدرجة الثانية بأن هناك قوميات مختلفة وليس لليهود قومية تربطهم .. وهم منتشرون في بقاع مختلفة من بلاد العالم .. وكذلك رفض ماركس العزة الوطنية لأنه ليس لليهود وطن، وإذن فعليه أن يدمر هذه الأديان وهذه القوميات والمشاعر الوطنية، لكي يخلق طبقة واحدة أممية تعتمد على من يزرع ومن يصنع، وهذا سيكون أمام آلته، والآخر في حقله .. وبالتالي من الذي يفكر له ويوجهه، إذن ماركس اليهودي .. والمتأكد من تفوق صهيونيته العنصرية، ومفكروها القديرون يتولون قيادة المشتغلين بالآلة والحقل، وقد حصل ذلك، فبعدما كانت الصهيونية تتبعها قلة من اليهود ..

<<  <   >  >>