للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"طيموانياج كريطيان" نظرا لكتابتها مقالا حول التقارب الديني بين الإسلام المسيحية، وحمل هذا الاستعماري الكبير على الدين الإسلامي. فنهض المسيو كليمي ورد على شال رو قائلا بأن الإدارة الفرنسية في المغرب تستحق التقريع والانتقاد بسبب ما تقوم به في تلك البلاد، وصحح المسيو "كليمي" أخطاء "شارل رو" حول الدين الإسلامي، ورد على الحملات الزائفة الموجهة ضده.

[المسيو مزاوبي]

يتولى الأمانة العامة للجنة "شارل رو" المسيو "ووبر هيرلى".

ويتجلى نشاط اللجنة الفعال في مجال الشؤون المغربية التي توليها كل عناياتها، وقد أنشأ شارل رو في قلب القسم المغربي هيئة للعمل، مؤلفة من العناصر النشيطة العاملة بعضها أعضاء في اللجنة، والبعض الآخر ليسو أعضاء.

والشخصية المسيطرة على هذا المسيو "مزاوبي" مدير إدارة "المغرب" في باريس وحاكم فيشي السابق، وقد عين سنة ١٩٤٢ مديرا لبوليس "مارسيليا" ولكنه لم يتمم عمله حيث بقى في المغرب وكان أيضا مديرا لاستعلامات الماريشال جوان، ثم عزل في أيام الجنرال جيوم وغادر المغرب بطلب من وزارة الخارجية، ثم أصبح رئيسا لمكتب المسيو "شيفينى" وكان يعمل بتحالف تام مع اللجنة المركزية لفرنسا أيام إبعاد جلالة الملك محمد بن يوسف.

[أحلاف الاستعمار]

وتلتف حول شارل رو، ومزاوبي وجاك لوفيير، طائفة من أقطاب الاستعمار والرأسمالية، ونذكر من بينهم "شاشتوني" و"هيرلي" و"دوريفيل" وطرون، مدير المالية السابق بالمغرب، ومونيك رئيس بنك باريس والأمم الواطئة، وبتيني الممثل الدائم لـ "آكوتوربي".

<<  <   >  >>