للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كبيرة لدعوة الناس إلى الإسلام , كما قال تعالى {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (٦٤)} (١).

٣ - يزيد من تماسك العالم الإسلامي , من خلال القضاء على المشاكل والعقبات التي تعترضه , ومن خلال اجتماع الكلمة وتوحيد الصف.

٤ - يعين على تكاتف وتعاون أفراد المجتمع المسلم , والتغلب على المشاكل الاجتماعية؛ الأمر الذي يحقق لهم التكافل الاجتماعي , قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (٢).

٥ - يساهم في التنظيم والتنسيق بين المؤسسات الخيرية وبين الدوائر الحكومية , فيعين على الإنجاز وتحقيق الجودة في العمل.

٦ - يساعد الفرد على إبداء الرأي والتعبير عن وجهات النظر , مما يكسبه الجرأة , والثقة بالنفس , ويعالج عيوب " النطق كالتلعثم والتأتأة " (٣) , وكذلك يزيد الفرد في حصيلته الثقافية , كما يكسبه كماً من الآداب , في حسن الاستماع والمحادثة , وفي حسن المجالسة والمعاشرة , ويغذيه بالصبر والنظر في عواقب الأمور.


(١) سورة آل عمران: آية (٦٤).
(٢) سورة المائدة: آية (٢).
(٣) خوجة , محمد شمس الدين: الحوار آدابه ومنطلقاته وتربية الأبناء عليه , مركز الملك عدالعزيز للحوار الوطني , الرياض , ط٦ , ١٤٣٠هـ , ص ١٢١.

<<  <   >  >>