للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويدَّعي محبته كاذبًا إذا خاف وصول الأذى منه إليه» (١)، ويقول پولس في رسالة كورنثوس الأولى: «أنا رجل حر عند الناس، ولكني جعلت من نفسي عبدًا لجميع الناس حتى أربح أكثرهم. فصرت لليهود يهوديًا لأربح اليهود، وصرت لأهل الشريعة من أهل الشريعة وإن كنت لا أخضع للشريعة لأربح أهل الشريعة ...» (٢).

[واقرأ معي هذه النصوص]

- يقول تاج الدين الشعيري: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا رأس له» (٣).

- ويقول: «وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: تارك التقية كتارك الصلاة» (٤).

- وروى عن محمد بن علي الباقر - عليه السلام - قوله: «أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا استعمال التقية وأخذ النفس بحقوق الإخوان» (٥).

- وعن أبى عمير الأعجمي قال: «قال لى أبو عبد الله - عليه السلام -: يا أبا عمر، إن تسعة أعشار الدين فى التقية، ولا دين لمن لا تقية له» (٦).

- وعن حبيب بن بشر قال: «قال أبو عبد الله: سمعت أبى يقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليَّ من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله» (٧).

- ونسبوا إلى الإمام جعفر قوله: «التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له» (٨).


(١) انظر، د. يوسف نصر الله: الكنز المرصود في قواعد التلمود، ص (٧٧).
(٢) رسالة كورنثوس الأولى (٩: ١٩ - ٢٠).
(٣) تاج الدين الشعيري: جامع الأخبار، ص (٩٤)، الفصل الثالث والخمسون: التقية.
(٤) السابق، ص (٩٥).
(٥) السابق.
(٦) الكليني: الأصول من الكافي (٢/ ٢١٧).
(٧) السابق.
(٨) السابق (٢/ ٢١٩).

<<  <   >  >>