للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك كاملاً في نتائج الدراسة لذا حاولت الباحثة جمع نسب الموافقات جداً والموافقات ثم التعليق بما يناسب كل عبارة كما يلي:

١: وافقت ٩٦.٦% من عينة الدراسة أن أول إيجابيات وجود العاملة المنزلية المسلمة مساعدة ربة البيت بأعباء المنزل، خاصة أن ٥٠.٤% منهن يقضين وقتاً في العمل خارج المنزل، ومع ذلك إذا توسع في هذه الإيجابية قد يتولد منها جانب سلبي وهو تعويد ربات البيوت وأفراد أرهن على الاتكالية وهذا حاصل حيث أصبح معظم أفراد الأسرة غالباً يعتمدون على العاملات المنزليات بشكل تام للحصول على متطلباتهم التي كانت في الماضي قصراً على ربة البيت، لم يعد في إمكان أفراد الأسرة تصور البقاء لفترة دون عاملتهم المنزلية (١)، وهذه المسألة في غاية الخطورة؛ لأنها تفقد ربة البيت لن تفكر يوماً في القيام ببعض الواجبات المنزلية لأنها ترى والدتها لا تقوم بذلك مما يجعلها تكبر وهي دون أي خبرة في أوليات وحاجيات الأسرة لاعتقادها التام بأن زوجها سيحضر لها عاملة منزلية مما يؤدي لكثرة الخلافات الزوجية، لاحقاً، لذا لا مانع من مساعدة العاملة لربة البيت في بعض أعباء المنزل العامة؛ لكن أن يصل الأمر لأن تكون العاملة هي المتصرفة في كل صغيرة وكبيرة في المنزل فهذا خطأ لذا


(١) للاستزادة من هذا لموضوع أنظر دراسة حول الآثار الاجتماعية والتربوية والأمنية للمربيات الأجنبيات على الأسرة والمجتمع، د، حسين الرفاعي، قدمت في اللقاء العلمي لدراسة أثر المربيات الأجنبيات على خصائص الأسرة العربية في الخليج العربي، مكتب التربية العربية لدول الخليج الرياض، ١٩٨٦/، ١٩٩، وما بعدها؛ دراسات نفسية في الشخصية العربية، جابر عبد الحميد جابر والشيخ سليمان لخضري، عالم الكتب، القاهرة، ١٩٧٨/.

<<  <   >  >>