للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:

لاَ تَرْقُبِ النَّجْمَ في أَمْرٍ تحَاوِلُهُ ... فالله يَفْعَلُ لاَ جَديٌّ وَلاَ حَمَلُ

مَعَ السَّعَادَةِ مَا لِلنَّجْمِ مِنْ أثرِ ... فَلاَ يَضرُّك مَرِّيخٌ وَلاَ زُحَلُ

الأَمْرُ أَعْظَمُ وَالأَفْكَارُ حَائِرَةٌ ... وَالشَّرْعُ أَصْدَقُ والإِنْسَانُ يَمْتَثِلُ

وفي هذا القدر كفاية للمعتبر، وهداية للمستبصر، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وهو حسبي ونعم الوكيل.

قال مؤلفه مَرعِي بن يوسُف الحَنْبَلِي سامحه الله تعالى: فَرَغتُ مِن رَقْمِ هذه الفوائد ليلة الأحد بعد العشاء الآخرة بِنَحوِ أَرْبَعِينَ دَرَجَة حادي عشر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وألف، وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم (١).


(١) أنهيتُ بحمد الله وفضله قراءة رسالة: "ما يفعله الأَطبَّاء والدَّاعون بدفع شرِّ الطَّاعون"، والتعليق على نَصِّهَا، مُجْتَنِبًا الإِطالة وإثقال الحواشي، عَشِيَّةَ يوم السبت غرَّة شهر ربيع الأول ١٤٢١ هـ.
قاله أفقر الورى إلى عفو ربه ورحمته
خالد بن العربي مُدْرِك العَرُوسي
غفر الله له ولوالديه

<<  <