للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيجب أن يكون رجلاً، وأن يمنع أهله من كل ما يخالف الشرع والأخلاق. والمرأة -بطبعها- ميّالةٌ إلى التقليد واتباع (الموضة) وإلى التكشف؛ لأن من فطرة المرأة المباهاة بجمالها وإظهاره للناس. وإذا تركها الرجل تعمل ما تريد أضاعت بذلك مال الأسرة ودينها.

والخلاصة أن الرجل هو رئيس هذه الشركة ولكنه رئيس (ديمقراطي) مقيد بالقوانين الشرعية، والمرأة أمانة عنده. فإذا فرط في الأمانة وأضاعها يكون خائناً، وإذا ظلم وطغى يكون ظالماً، والظالم والخائن مستحقان لعقاب الله.

وعلى المرأة أن تطيع زوجها (إلا فيما هو معصية)، ولها بذلك ثواب المجاهدين والشهداء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة ماتت وزوجها راضٍ عنها دخلت الجنة». رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

***

<<  <   >  >>