للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تنصرا قبل مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قدما المدينة فى نفر من الأنصار يحملون الزيت، فلزمهما أبوهما وقال: والله لا أدعكما حتى تسلما، فأبيا، فاختصموا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال الأنصارى: يا رسول الله أيدخل بعضى فى النار وأنا أنظر؟ فنزلت هذه الآية.

٢ - قوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} (١).

٣ - قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٩٩) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} (٢).

٤ - قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} (٣).

فمهمة النبي هى التبليغ فقط، وهداية الناس إلى الإسلام بمعنى اعتناقهم له لا يمكن أن يقوم به الرسول فذلك من رحمة الله وحده: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} (٤).


(١) سورة الكهف: ٢٩
(٢) سورة يونس: ٩٩، ١٠٠
(٣) سورة الغاشية ٢١، ٢٢
(٤) سورة القصص: ٥٦

<<  <   >  >>