للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عوائق في وجه الدعوة]

كل عمل قد يكون له عوائق إما تصده تمامًا، أو تخفف منه، والدعوة إلى الله من الأعمال التي يرد فيها مثل تلك العوائق والعقبات، لكن ورود هذه العقبات لا يعني التوقف تمامًا.

أولاً: نحاول حلها تمامًا وإزالتها.

ثانيًا: التخفيف منها قدر المستطاع.

أضرب أمثلة لبعض العقبات على عجل:

عائق [١]: قلة المال:

من أكبر العقبات التي تظهر في وجه الداعي خاصة من يتنامى عمله ويكبر يومًا بعد يوم فالمال هو عصب الحياة.

الحل: يستطيع الداعي أن يكيف نفسه وعمله بحسب موارده المادية: {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [المؤمنون: ٦٢] المهم الاستمرار حتى ولو بالقليل، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «خير العمل أدومه وإن قل» والناس في الموارد المالية تأتيهم ساعات إقبال وإدبار، فليعمل على قدر ما هو متوفر من المال، ويرتب نوعًا من الأعمال لا تكلف كثيرًا، والشركات التجارية -وهدفها المال والربح- ترتب أمورها المالية على حسب الوارد والمنصرف وتعيد مراجعة حساباتها ولك أن تقتصد وترتب لكن لا تتوقف، إذا كنت توزع مثلاً مائة كتاب اخفض العدد إلى خمسين وهكذا.

<<  <   >  >>