للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بخدمته».

٥ - عدم الرجوع للعلماء وطلب العمل لاستشارتهم والأخذ من علومهم، وكذلك من له تجارب دعوية في مجاله حتى نبدأ من حيث انتهوا، مثلاً مدرس ومدرسة يسأل من سبقه في التدريس.

٦ - عدم الجدية في عمل الدعوة، بل يجعلها من أطراف اهتماماته، متى ما أراد عمل، نريد أن تكون الدعوة في مقدمة الاهتمامات، بل البعض تجد العذر جاهزًا لديه أنه مشغول ثم انظر فيم هو مشغول؟

٧ - من العقبات التي نصنعها بأنفسنا الانخراط في الأعمال الإدارية الدعوية وعدم الحرص على الزاد الروحي، كقراءة القرآن والذكر عمومًا وكثرة التعبد فالإنسان إذا قام بأمر الدعوة لا ينسى نفسه قال الشافعي لما رحل من مكة إلى المدينة للسماع من الإمام مالك بن أنس قال: فختمت من مكة إلى المدينة ست عشرة ختمة، ختمة بالليل وختمة بالنهار، وكان مدة سفره ثمانية أيام.

٨ - مما يزيل الكثير من العقبات الخبرة الطويلة وهنا أمران: الأول: توثيق العمل وكتابته حتى وإن كان بسيطًا.

وأذكر أن قريبًا عين مشرفًا جديدًا على مدرسة تحفيظ قرآن مسائية للنساء سألني إن كان لدي خطة أو برنامج عمل لمدرسته فأجبته بعدم وجود ذلك لدي، فتنبه للأمر وأتى بعد حين بوريقات قليلة غير مرتبة ذكر فيها مثلاً: من أين اشترى الحافلة لنقل المعلمات؟ وذكر أيضًا من أين اشترى متطلبات المقصف المدرسي؟

<<  <   >  >>