للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

أو بيتًا لابن السبيل بناه، أونهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته» [رواه ابن ماجه].

ولمن عمل كثيرًا:

عملك الذي تقدمه قليل في جنب الله وإن ظهر لك مثل الجبال فاجمع على قلبك الخوف والرجاء وتذكر قول ابن عون: «لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل منك أم لا؟ ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري أكفرت عنك أم لا؟ إن عملك مغيب عنك كله».

قال ابن حجر: «فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه، ولا في قليل من الشر أن يجتنبه، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السيئة التي يسخط عليها بها».

شرف عظيم ونعمة عظمى من الله -عز وجل- أن جعلك تخدم الإسلام واحمد الله أن يسر لك هذه الأمر

فاحمد الله واشكره واثن عليه فهو المنعم المتفضل.

<<  <