للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: ٧٧].

٩ - العزة، فالإنسان الذي يعرف أصله الطيب، وربَّه الكريم العظيم، وغايته الكبيرة -يشعر بالعزة والكرامة، أمّا الإنسان الذي يظن أن أصله قرد أو جرثومة خبيثة، أو أن إلهه الشمس أو القمر أو البقر، أو أنه خلق عبثًا من غير غاية- فإنه مهين في نفسه، يشعر بالضعة والذلة والهوان، {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَال إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: ٣٣].

١٠ - معرفة شيء من العوالم غير المنظورة كالملائكة والجن والجنَّة والنار وهي كلها من عالم الغيب.

١١ - الحياء من الكرام الكاتبين الذين يراقبون أعمال العباد ويسجلون عليه صغير أعماله وكبيرها، ثم يودع ذلك في كتاب يعرض على العبد في يوم القيامة.

١٢ - العلم بعظمة الله وقوته وسلطانه وجبروته من خلال التعرف إلى صفاته، ومعرفة مخلوقاته العظيمة كالملائكة.

<<  <   >  >>