للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو ظفرها، ولن نرتاح إلا بعد أن نغلق المعابد جميعًا، يقول أحد الماسون العرب: كل اعتقاد ديني هو ضعف في عقل الإنسان، ويقول آخر: والماسونية لا تتبع الطريقة الدينية ولا تتمذهب بمذهب معين، فأقل ما يُقال في أي مذهب أو أي دين: إ نه نتيجة للتفكير البشري المحترم في حد ذاته، ويقول ثالث: إن الماسونية دين له خطوطه الواضحة وإن تركت لأبنا ئ ها أديانهم مؤقتًا، ومما يدل على ذلك أنهم يضعون في محافلهم الزاوية فوق القرآن.

أما ثالث مبادئهم الخفية الحقيقة: فهو أنه لا أخلاق، وكل شيء عندهم يدل على ضياع القيم والأخلاق والفضائل، بل ويفضح كذب دعواهم بالمناداة بالحرية والإخاء والمساواة: ف هم لا يعرفون المساواة ويدل على ذلك أنهم درجات متفاوتة، لا يعرف ما يدور في الدرجة الأعلى من كان في الدرجة الأدنى حتى ولا يستطيع أن يفهم لغة مخاطباتها، ولا يعرفون المساواة وهم لا يقبلون السود في عضوية محافلهم، بل إن الماسونية تقطع صلة الماسوني بأقرب الناس إليه، تقطع صلته بالقيم الخلقية، وهذا أحد الماسونية ينفي عن الماسونية أنها جمعية خيرية، فيقول: إن الماسونية ليست جمعية خيرية، والبناءون الأحرار يقومون في الواقع بأعمال خيرية متسعة النطاق مختلفة الأغراض عديدة الوسائل، وذلك للتغطية على الأهداف التي تسعى اليهودية العالمية لتحقيقها، وذلك وأكرر للتغطية على الأهداف التي تسعى اليهودية العالمية لتحقيقها، فليس الغرض هو فعل الخير، وليس الغرض هو خدمة الناس، ولكن الغرض هو تحقيق الأهداف.

وكذلك تعمل الماسونية على نشر الإباحية والانحلال، وآمال الماسونيين في الناحية الخلقية من حياة الناس قائمة على إيجاد أمة من الناس أحرار بمفهوم الحرية الذي يزعمونه وهو ألا يشعر هؤلاء الناس الأحرار في زعمهم بالخجل

<<  <   >  >>