للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم (الترديد) وهو ردّ الجماعة على القارئ في ختام قراءته بلحن واحد على وجه من تلك الوجوه.

وإنما كانت القراءة تحقيقا: وهو إعطاء كل حرف حقّه على مقتضى ما قرّره العلماء مع ترتيل وتؤدة، أو حدرا: وهو إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة شروط الأداء الصحيحة، أو تدويرا: وهو التّوسّط بين التحقيق والحدر» «١».

وقد أخرج الطبراني والبيهقي، أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الكتابين وأهل الفسق، فإنه سيجيء أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم» «٢».


(١) إعجاز القرآن للرافعي (ص ٥٩).
(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٦٩) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه راو لم يسمّ وبقية أيضا، ورواه البيهقي في الشعب (٢٦٤٩ و ٢٦٥٠).

<<  <   >  >>