للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإذا روعيت هذه الأوجه مع وصل البقرة بآل عمران كانت تسعة، وهى ثلاثة:

الميم على كل من أوجه ما بين السورتين الثلاثة، وإن استعذت مبتدئا بآل عمران كانت الأوجه اثنى عشر وجها، وهى ثلاثة: الميم على كل من أوجه الاستعاذة الأربعة.

[٦ - أوجه ما بين الأنفال وبراءة]

أما أوجه ما بين الأنفال وبراءة لا بسملة قبلها فثلاثة، وهى:

(١) القطع، وهو: الوقف على عليم «١» مع التنفس، والابتداء ببراءة.

(٢) السكت، وهو: الوقف على عليم بلا تنفس، والابتداء ببراءة.

(٣) الوصل، وهو: وصل عليم ببراءة.

وهذه الأوجه فى أفضليتها على هذا الترتيب المذكور.

[٧ - السكتات الواردة لحفص في القرآن ومقدارها]

أما السكتات الواردة فى رواية حفص باتفاق فأربع، وهى السكت على:

(١) عِوَجاً (١) قَيِّماً من أول سورة الكهف

(٢) مَرْقَدِنا هذا من سورة يس

(٣) مَنْ راقٍ من سورة القيامة

(٤) بَلْ رانَ من سورة المطففين

فهذه الأربع لا يجوز فيها إلا السكت. وأما السكتات المختلف فيها فثنتان:

(١) عَلِيمٌ، بَراءَةٌ* السابق ذكرها، فإنه يجوز فيها القطع، والسكت، والوصل على ما تقدم.

(٢) مالِيَهْ (٢) هَلَكَ فإنه يجوز فيها الإظهار، والسكت، أو الإدغام، وأما مقدار السكتة فحركتان.


(١) عليم من قوله اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ آخر الأنفال.

<<  <   >  >>