للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعدو: ضد الولي، والجمع، أعداء، وجمع الجمع أعادي، قال سيبويه: (١) عدو، وصف، ولكنه ضارع الاسم (٢) اهـ.

ويقال: عدو بين العداوة والمعاداة، وعادى بين الصيد معاداة وعداء، أي والى وتابع بينهما في طلق واحد (٣).

والعدو: ضد الصديق، يطلق على الواحد والجمع والذكر والأنثى وقد يثنى ويجمع ويؤنث (٤).

و (العِدي) المتباعدون، وأيضا الغرباء، والأجانب، ومنه قول حبيب (٥) ابن مسلمة لما عزله عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عن حمص قال: رحم الله عمر ينزع قومه، ويبعث القوم العدي (٦) اهـ.

و (العدوة) بالضم المكان المتباعد، وقيل حافة الوادي (٧).

قال تعالى: (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى) [الأنفال: ٤٢].


(١) انظر ترجمته (٢٠) من هذه الرسالة.
(٢) الصحاح إسماعيل بن حماد الجوهري (٦/ ٢٤١٩) وكذلك المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦).
(٣) المصددرين السابقين المكان نفسه.
(٤) القاموس المحيط للفيروز آبادي (٤/ ٣٦٠) وكذلك المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦).
(٥) هو حبيب بن مسلمة بن مالك بن النضر القرشي يكنى (أبا عبد الرحمن) ولاه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أعمال الجزيرة حين عزل عنها عياض بن غنم ثم ضم إليه أرمينية وأذريبجان، ثم عزله بعد ذلك، قيل إن عمره حين وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - اثنتا عشرة سنة وفي عهد معاوية بن أبي سفيان تولى على أرمينية، فمات بها سنة اثنتين وأربعين من الهجرة انظرة أسد الغابة في معرفة الصحابة (١/ ٣٧٤).
(٦) المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦) وتاج العروس للزبيدي (١٠/ ٢٣٦، ٢٣٧).
(٧) المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦) وتاج العروس للزبيدي (١٠/ ٢٣٦، ٢٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>