للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى ﴿وَفِي الرِّقَابِ﴾ (١) ﴿وَفِي سَبِيلِ اللهِ﴾

وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يُعْتِقُ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ وَيُعْطِي فِي الْحَجِّ وَقَالَ الْحَسَنُ إِنِ اشْتَرَى أَبَاهُ مِنَ الزَّكَاةِ جَازَ وَيُعْطِي فِي الْمُجَاهِدِينَ وَالَّذِي لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ تَلَا ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ﴾ الْآيَةَ فِي أَيِّهَا أَعْطَيْتَ أَجْزَأَتْ وَقَالَ النَّبِيُّ إِنَّ خَالِدًا احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي لَاسٍ حَمَلَنَا النَّبِيُّ عَلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ لِلْحَجِّ


(١) (تعليق الشاملة): في الهامش: سقط والغارمين من النسخ المعتمدة، وعبارة العيني: أي هذا باب في بيان المراد من قول الله تعالى: (وفي الرقاب)، وكذا من قوله: (وفي سبيل الله)، وهما من آية الصدقات، وهي قوله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين … )، اقتطعهما منها للاحتياج إليهما في جملة مصارف الزكاة ا هـ. قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٣٣١): قَالَ الزَّيْنُ ابْنُ الْمُنِيرِ: اقْتَطَعَ الْبُخَارِيُّ هَذِهِ الْآيَةَ مِنَ التَّفْسِيرِ لِلِاحْتِيَاجِ إِلَيْهَا فِي بَيَانِ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ.