للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦ - (١٢١١) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ،

⦗٨٧٧⦘

عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ. ح وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَتْ: قُلْتُ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ! يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ. قَالَ: "انْتَظِرِي. فَإِذَا طَهَرْتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ. فَأَهِلِّي مِنْهُ. ثُمَّ الْقَيْنَا عِنْدَ كَذَا وَكَذَا (قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ غَدًا) وَلَكِنَّهَا عَلَى قدر نصبك أو (قال) نفقتك".


(يصدر الناس بنسكين) أي يرجعون إلى بلادهم بنسكين، وهما عمرة وحجة. وأرجع بنسك واحد وهو الحج. (القينا) أمر من اللقاء، للمؤنث. ونا مفعول. (قدر نصبك أو (قال) نفقتك) النصب هو التعب. وأو إما للتنويع في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإما شك من الراوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>