للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥ - م - (٢٠٠٩) وحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عمر. ح وحَدَّثَنَاه إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ. كلاهما عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء. قال:

اشترى أبو بكر من أبي رحلا بثلاثة عشر درهما. وساق الحديث. بمعنى حديث زهير عن أبي إسحاق. وقال في حديثه، من

⦗٢٣١١⦘

رواية عثمان بن عمر: فلما دنا دعا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فساخ فرسه في الأرض إلى بطنه. ووثب عنه. وقال: يا محمد! قد علمت أن هذا عملك. فادع الله أن يخلصني مما أنا فيه. ولك علي لأعمين على من ورائي. وهذه كنانتي. فخذ سهما منها. فإنك ستمر على إبلي وغلماني بمكان كذا وكذا. فخذ منها حاجتك. قال "لا حاجة لي في إبلك" فقدمنا المدينة ليلا. فتنازعوا أيهم ينزل عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال "أنزل على بني النجار، أخوال عبد المطلب، أكرمهم بذلك" فصعد الرجال والنساء فوق البيوت. وتفرق الغلمان والخدم في الطرق. ينادون: يا محمد! يا رسول الله! يا محمد! يا رسول الله!


(فساخ فرسه في الأرض) هو بمعنى ارتطمت. (لأعمين على من ورائي) يعني لأخفين أمركم عمن ورائي ممن يطلبكم، وألبسه عليهم حتى لا يتبعكم أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>