للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«رِبَاطُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُرَابِطٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُجِيرَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَنَمَا لَهُ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

وَمُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ مُحَمَّدِ الْجَارُودِيُّ الْبَصْرِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، وَعَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْمَرْوَزِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُلَيْلٍ الْعَنَزِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ

أَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَارُودِيُّ الْبَصْرِيُّ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا بِأَبِي طَلْحَةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ، فَتَلَقَّاهُ، وَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ إِنَّنِي لأَرَى السُّرُورَ فِي وَجْهِكَ، فَقَالَ: " أَجَلْ، أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً، أَوْ قَالَ: وَاحِدَةٌ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا بِهَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ "، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ: وَلا أَعْلَمُ إِلا قَالَ: «وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ عَشْرَ مَرَّاتٍ» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَمُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ صَاحِبُ كِتَابِ الْمُحَبَّرِ

حَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيِّ، وَكَانَ عَالِمًا بِالنَّسَبِ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُرَابَةَ الْكُوفِيُّ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيُّ النَّحْوِيُّ، وَأَبُو رَؤُبَةَ الْبَغْدَادِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ مَشْهُورٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>