للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُوُفِّيَ زُرَيْقُ بْنُ حَيَّانَ الْفَزَارِيُّ بِنِيقِيَّةَ بِأَرْضِ الرُّومِ فِي إِمَارَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ مِنْ سَهْمٍ أَصَابَهُ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحْرِزٍ، أَبُو سَعِيدٍ الصَّنْعَانِيُّ

صَاحِبُ أَخْبَارٍ وَرِوَايَةٍ لِلأَدَبِ، حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ

أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحْرِزٍ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: كَتَبَ أَبُو الْعَتَاهِيَّةِ إِلَى صَدِيقٍ لَهُ يُعَاتِبُهُ:

شَكَوْتُ مِنْكَ الْجَفَا فَزِدْتَنِيهِ ... مَا هَكَذَا كَانَ مَا وَعَدْتَنِيهِ

مَا هَكَذَا تُثْمِرُ الْمَوَدَةُ إِنْ ... كُنْتَ كَمَا قُلْتَ لِي وَدَدْتَنِيهِ

إِنْ لَمْ تُرِدْنِي وَلا عَلَيْكَ وَمَا ... أَقْرَبُنِي مِنْكَ إِنْ أَرَدْتَنِيهِ

وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْحَاءِ وَبِرَاءَيْنِ الأُولَى مِنْهُمَا مَفْتُوحَةً مُشَدَّدَةً فَهُوَ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَرَّرٍ الْعَامِرِيُّ الْجَزَرِيُّ

حَدَّثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، رَوَى عَنْهُ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَغَيْرُهُ، وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ

أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نَا أَبُو عُتْبَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>