للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْبَاءِ الأَوَّلَةِ فَهُوَ:

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خُبَيْبِ بْنِ يَسَافَ الْمَدِينِيُّ الأَنْصَارِيُّ

حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، وَلأَبِيهِ صُحْبَةٌ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ خُبَيْبٌ

أَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ، فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا مُسْلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، نَا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يُرِيدُ غَزْوًا وَأَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِي لَمْ نُسْلِمْ، فَقُلْنَا: إِنَّا نَسْتَحِي أَنْ يَشْهَدَ قَوْمَنَا مَشْهَدًا لا نَشْهَدْهُ مَعَهُمْ، قَالَ: «وَأَسْلَمْتُمَا؟» قُلْنَا: لا، قَالَ: «فَإِنَّا لا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ»، قَالَ: فَأَسْلَمْنَا، وَشَهِدْنَا مَعَهُ، فَقَتَلْتُ رَجُلا، وَضَرَبَنِي ضَرْبَةً، فَتَزَوَّجْتُ ابْنَتَهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَكَانَتْ تَقُولُ: لا عَدِمْتُ رَجُلا وَشَّحَكَ هَذَا الْوِشَاحَ، فَأَقُولُ: لا عَدِمْتِ رَجُلا عَجَّلَ أَبَاكِ إِلَى النَّارِ

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَشْرٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمَكْسُورَةِ فَهُوَ:

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ

حَدَّثَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ

أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>