للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْبَاءِ وَبِالثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ مُشَدَّدَةٍ فَهُوَ:

سَعِيدُ بْنُ بُثَّانَ

أَبُو عُثْمَانَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ الأَيْلِيِّ، وَكَانَ عُقَيْلٌ جَدَّهُ لِأُمِّهِ، وَابْنِ عَمِّهِ، رَوَى عَنْهُ: هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، وَأَبُو طَاهِرِ عَمْرُو بْنُ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، بِلَفْظِهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيُّونَ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ بُثَّانَ، قَالَ: قَالَ لِي عُقَيْلٌ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ شِهَابٍ، فَتَعَشَّيْنَا جَمِيعًا، ثُمَّ وَضَعَ ابْنُ شِهَابٍ مِنْبَرًا، وَتَوْرًا فِيهِ مَاءٌ، فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَفْضَى بِيَدِهِ إِلَى التَّوْرِ، فَلَمْ يَضُمَّ يَدَهُ حَتَّى بَرَقَ عَمُودُ الصُّبْحِ، فَلَمَّا صَلَّى وَصَلَّيْنَا الصُّبْحَ قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ: رَأَيْنَاكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ، قَالَ: نَعَمْ، عَرَضَ لِي حَدِيثٌ، ثُمَّ ذَكَرْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ ذَكَرْتُ حَدِيثًا، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ، يَعْنِي، مُتَّصِلا بِي حَتَّى الْوَقْتِ الَّذِي رَأَيْتُمْ

يَحْيَى بْنُ فَصِيلٍ وَيَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:

يَحْيَى بْنُ فَصِيلٍ الْعَنَزِيُّ

الْبَصْرِيّ حَدَّثَ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى

أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي، يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ الْمُغِيرَةِ الأَثْرَمَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْفَصِيلِ الْعَنَزِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>