للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيَّانِ، وَنَسَبَهُ أَبُو حَاتِمٍ إِلَى جَدِّهِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ طَرِيفٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَلِيمٍ: " أَنَّ سَائِلا سَأَلَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: عَمَّ نُحُولُ جِسْمِكَ، وَسُقُوطُ حَاجِبَيْكَ عَلَى عَيْنَيْكَ؟ قَالَ: طُولُ الزَّمَانِ، وَكَثْرَةُ الأَحْزَانِ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: يَا يَعْقُوبُ، تَشْكُونِي إِلَى عِبَادِي، قَالَ: أَيَّ رَبُّ، خَطِيئَةٌ أَخْطَأْتُهَا، وَذَنْبٌ أَذْنَبْتُهُ، فَاغْفِرْ لِي "

وَأَمَّا الثَّانِي بِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:

الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ الْكُوفِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ حَمْدُونَ الرُّؤَاسِيُّ

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ، نَا أَبِي، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِخَادِمِهَا: " لا أَرَى ابْنِي إِلا قَدْ قُتِلَ، تَعْنِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، مَا سَمِعْتُ نَوْحَ الْجِنِّ مُذْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الْبَارِحَةَ، وَفِيهِنَّ جِنِّيَّةٌ تَقُولُ:

أَلا يَا عَيْنُ فَاحْتَفِلِي بِجَمْرِ ... وَمَنْ يَبْكِي عَلَى الشُّهَدَاءِ بَعْدِي

عَلَى رَهْطٍ تَقُودُهُمُ الْمَنَايَا ... إِلَى مُتَجَبِّرٍ فِي مُلْكِ عَبْدِ "

<<  <  ج: ص:  >  >>