للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ ذِكْرِ الْخِلافِ فِي حَرْفَيْنِ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ

أَمَّا بَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَوَاسِعٌ، وَلا أَعْلَمُ الرِّوَايَةَ تَجِيءُ عَمَّنْ تَضَمَّنَ اسْمُهُ إِلا بِالأَلِفِ وَاللامِ اللَّتَيْنِ لِلتَّعْرِيفِ وَمَا جَاءَ كَذَلِكَ لا يَقَعُ الإِشْكَالُ فِيهِ سِوَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّ الرِّوَايَاتِ تَجِيءُ عَنْهُ بِإِثْبَاتِ الأَلِفِ وَاللامِ وَبِحَذْفِهِمَا، وَوُقُوعُ الإِشْكَالِ أَيْضًا مَأْمُونُ فِي حَدِيثِهِ، فَلا يَحْتَاجُ إِلَى ذِكْرِ شَيْءٍ مِنْهُ، غَيْرُ أَنَّنَا نَذْكُرُ الأَسْمَاءَ الْمُشَابِهَةَ لَهُ فِي الصُّورَةِ وَهِيَ لِجَمَاعَةٍ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اسْمُ أَبِيهِ عَيَّاشٌ بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا وَبِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، فِيهِمْ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ

أَبُو الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ الْمَنْسُوبُ إِلَى وَلائِهِ أَبُو جَعْفَرٍ يَزِيدُ بْنُ الْقَعْقَاعِ قَارِئُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، يُقَالُ: إِنَّهُ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ، وَرَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَى عَنْهُ نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ حَدِيثًا:

أَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>