للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالا: نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، نَا أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ، فَقَالَ: «أَتَسْمَعُونَ»؟ قُلْنَا: قَدْ سَمِعْنَا، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، فَقَالَ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءٌ فَلا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلا تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ صَدَّقَهُمْ عَلَى كَذِبِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ يَرِدُّ عَلَيَّ الْحَوْضَ»

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ مَوْلَى بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيُّ

يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، رَوَى عَنْهُ: الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ الْمُطَّلِبِيُّ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَشْنَانِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيُّ، نَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارَمِيُّ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَا نَافِعٌ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَبَّابٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ أَبُو طَالِبٍ، فَقَالَ: «لَعَلَّهُ أَنْ تَنْفَعَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُجْعَلَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِالْجِيمِ وَالنُّونِ الْخَفِيفَةِ فَهُوَ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَنَابٍ الْجُهَنِيُّ

مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، حَدَّثَ عَنْ: مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، رَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ مَجْزَأَةَ الْجُعْفِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>