للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَدِّي، قَالَ: نَا أَبُو حَبِيبٍ مِنْ أَهْلِ خَرْطَطَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَرَّطَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»

قَالَ أَبُو بِشْرٍ: هَذَا حَدِيثٌ طَوِيلٌ، وَأَخْرَجْتُ مِنْهُ هَذِهِ الْقِصَّةَ مِنْ حَدِيثِهِ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: «اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ»، وَفِي هَذَا الإِسْنَادِ نَظَرٌ، وَأَبُو بِشْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ

وَأَمَّا الثَّانِي بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالْجِيمِ فَهُوَ:

الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ صَاحِبُ الْعَصَبِيَّةِ بِخُرَاسَانَ

وَلا أَظُنُّ أَبَا بِشْرٍ الْمَرْوَزِيَّ سَاقَ الْحَدِيثَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْنَاهُمَا إِلا لَهُ، لَكِنَّ شَيْخَنَا ابْنَ رَامِينَ، قَالَ: الْحَارِثُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَصَاحِبُ الْعَصَبِيَّةِ هُوَ الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَوَاءَةَ بْنِ وَرْدِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعٍ

أَنَا أَبُو الْقَاسِمُ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالُوا: أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، نَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ عُرْفُجَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي وَهُمْ جَمِيعٌ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ فَاقْتُلُوهُ كَائِنًا مَنْ كَانَ»، قَالَ شُعْبَةُ: كُنْتُ سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيَّ يُحَدِّثُ ذَلِكَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ حِينَ خَرَجَ ابْنُ سُرَيْجٍ بِخُرَاسَانَ، وَيُلْعَنُ ابْنُ سُرَيْجٍ، فَلَقِيتُ زِيَادًا فَحَدَّثَنِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>