للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدَّامَغَانِيُّ، نَا أَبُو زُرْعَةَ يَعْنِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيَّ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُيَسِّرِ بْنِ خَالِدٍ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيَّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي دَوَاوِينِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى عَامِلِهِ بِخُرَاسَانَ نَصْرِ بْنِ يَسَارٍ: أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ يُحَمِّي قَلْبَكَ رَجُلٌ مِنَ الدَّهْرِيَّةِ مِنَ الزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُ: الْجَهْمُ بْنُ صَفْوَانَ، فَإِنْ ظَفَرْتَ بِهِ فَاقْتُلْهُ، وَإِلا فَادْسُسْ إِلَيْهِ الرِّجَالَ غِيلَةً لِيَقْتُلُوهُ وَأَمَّا الثَّانِي بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَقَبْلَهَا بَاءٌ مَنْقُوطَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:

عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ

أَبُو الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ سَمِعَ: أَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ الْقَطَّانَ، وَعِيسَى بْنَ شَاذَانَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَرْبٍ النَّسَائِيَّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ، وَنَسَبَهُ بَعْضُ مَنْ رَوَى عَنْهُ إِلَى جَدِّهِ

أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْحَدَّادِ، قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ مُبَشِّرٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا عِيسَى بْنُ شَاذَانَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، أَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ عَلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا وُضِعَ الْمِنْبَرُ حَنَّ إِلَيْهِ الْجِذْعُ، فَأَتَاهُ، فَمَسَحَهُ، فَسَكَنَ»

عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ، وَعَلِيُّ بْنُ بُرَيْدٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا وَبَعْدَهَا زَايٌ مَكْسُورَةٌ فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>