للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ: فِي تَسْمِيَّةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ، وَسُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ حَلِيفٍ لَهُمْ

أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَيَّةَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الثَّلْجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ: فِي تَسْمِيَّةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ سُفْيَانُ بْنُ نَسْرٍ وَهَكَذَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْقَدَّاحُ الأَنْصَارِيُّ، كَمَا قَالَ الْوَاقِدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ: سُفْيَانُ بْنُ نَسْرٍ بِالنُّونِ وَالسِّينِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ، وَهُوَ الصَّوَابُ وَأَمَّا الثَّانِي - بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَقَبْلَهَا بَاءٌ مَكْسُورَةٌ مَنْقُوطَةٌ بِوَاحِدَةٍ - فَهُوَ:

سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الْغَاضِريُّ

مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، حَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرِيرِيِّ، رَوَى عَنْهُ حَازِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ

أبنا أَبُو الصَّهْبَاءِ وَلادُ بْنُ عَلِيٍّ التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، أَنَا أَبُو حَازِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الْغَاضِرِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرِيرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ الأَسَدِيِّ، عَنْ أَمَةِ اللَّهِ بِنْتِ نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِيهَا نُعَيْمٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي غَرْزَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَرَأَيْتَ مَنْ قَامَ اللَّيْلَ، وَصَامَ النَّهَارَ، وَلَمْ يَغْشَ شَيْئًا مِنَ الْمَحَارِمِ، وَقَبَّلَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَلَقِيَ اللَّهَ بِبُغْضِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ؟ قَالَ: «إِذًا يَحْشُرُهُ اللَّهُ يَهُودِيًّا، وَسَلْنِي مِمَّ ذَاكَ يَابْنَ أَبِي غَرْزَةَ؟» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَجُلٌ قَامَ اللَّيْلَ، وَصَامَ النَّهَارَ وَلَمْ يَغْشَ شَيْئًا مِنَ الْمَحَارِمِ!؟ قَالَ: «يَا بْنَ أَبِي غَرْزَةَ، إِنْ رَأَيْتَ رَجُلا مُرَقِّقًا ذَيَّالا يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَحْبِبْهُ، فَلا تَبْغَضْهُ، وَقَرِّبْهُ، وَلا تُبَاعِدْهُ، فَإِنَّ حُبَّنَا لَنْ يَجُرَّهُ إِلا إِلَى خَيْرٍ»

<<  <  ج: ص:  >  >>