للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِي الْعَاصِ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا»

وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ يَصْلُحُ أَنْ تُذْكَرَ فِي بَابِ الْخِلافِ فِي حَرْفٍ وَهُوَ إِبْدَالُ النُّونِ بِالْيَاءِ، لأَنَّ الْحَرْفَيْنِ الآخَرَيْنِ هُمَا جَمِيعًا بَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ إِلا أَنَّ إِحْدَاهُمَا لَيْسَتْ فِي مُقَابَلَةِ الأُخْرَى، فَلِذَلِكَ ذَكَرْنَاهُمَا فِي هَذَا الْبَابِ

مُحَمَّدُ بْنُ جَنَابٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُبَابٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالنُّونِ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ جَنَابِ بْنِ نِسْطَاسٍ الْجَنْبِيُّ

مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، رَوَى عَنْهُ: الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، وَبَكَّارُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيُّ

أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَنَابِ بْنِ نِسْطَاسٍ، نَا أَبِي، نَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ»

وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ حُبَابٍ بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبَعْدَهَا بَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي بَابِ الْخِلافِ فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ فَغُنِينَا عَنْ إِعَادَتِهِ

مُحَمَّدُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>