للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا عَفَّانُ، نا أَبَانٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَطَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ أَبَانٌ: وثنا قَتَادَةُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ حَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ: " أَنَّ رَجُلا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُنَيْنٍ رُفِعَ إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَطِئَ جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: لأَقْضِيَنَّ فِيهِ قَضِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنْ كَانَتْ أَحَلَّتْهَا لَكَ جَلَدْتُكَ مِائَةً، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ أَحَلَّتْهَا لَكَ رَجَمْتُكَ، فَوَجَدَهَا قَدْ أَحَلَّتْهَا لَهُ فَجَلَدَهُ مِائَةً "، وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبَانٍ

وَرَوَاهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَ، وَأَيُّوبُ أَبُو الْعَلاءِ الْقَصَّابُ، جَمِيعًا عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، نَفْسِهِ، وَلَمْ يَذْكُرُوا بَيْنَهُمَا خَالِدَ بْنَ عَرْفَطَةَ، وَلا سَمَّيَا الرَّجُلَ الْوَاقِعَ بَلْ أَبْهَمَاهُ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، وَسَمَّى الرَّجُلَ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ حُمْرَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَهَذَا الْقَوْلُ خَطَأٌ وَرِوَايَةُ أَبَانٍ أَوْلَى بِالصَّوَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ، وَعُبَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ

أَمَّا الأَوَّلُ - بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِنُونَيْنِ بَيْنَهُمَا يَاءٌ - فَهُوَ:

عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ الْمَدِينِيّ

قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: هُوَ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: هُوَ مَوْلَى بَنِي زُرَيْقٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: هُوَ مَوْلَى آلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>