للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا الثَّانِي بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ وَبَعْدَهَا تَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا وَآخِرُ الْحُرُوفِ بَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ مُعَتِّبٍ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ

سَمِعَ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ، رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، وَنَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ ذَلِكَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ فِيمَا: أنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ هَارُونَ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ

مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غِيَاثٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْعَيْنِ الْمُبْهَمَةِ وَبِالتَّاءِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا وَآخِرُ الْحُرُوفِ بَاءٌ مَنْقُوطَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ

شَيْخٌ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلانِيُّ حِكَايَةً أَوْرَدَهَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ فِي كِتَابِ: عُقَلاءُ الْمَجَانِينَ

أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ بْنُ الشَّهِيدِ، نا رُزَيْقٌ وَهُوَ الصُّوفِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ، قَالَ: " خَرَجْتُ حَاجًّا فَإِذَا أَنَا بِصَالِحٍ الْمُرِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ السَّمَّاكِ فِي الطَّوَافِ , فَأَخَذَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ السَّمَّاكِ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، فَقَرَأَ صَالِحٌ {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: ٧٦]، قَالَ: وَرَيْحَانَةُ الْمَجْنُونَةِ فِي الطَّوَافِ، قَالَ فَصَرَخْتُ، وَأَنْشَأْتُ أَقُولُ: تَعِبُوا فَأَدْرَكُوا، وَلَوْ تَعَطَّلُوا لَتَبَطَّلُوا، ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ السَّمَّاكِ: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} [الرحمن: ٥٦]، قَالَ: فَوَقَفْتُ وَأَنْشَأْتُ أَقُولُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>