للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزَّبِيبِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا أَبُو خَثْيَمَةَ، نا حَبَّانُ بْنُ هِلالٍ، أنا هَمَّامٌ، نا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، حَدَّثَهُ، قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُؤُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، قَالَ: «مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا»

أَمَّا الثَّانِي بِنَصْبِ الْحَاءِ أَيْضًا بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:

حَيَّانُ بْنُ هِلالٍ

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ

نا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا حَيَّانُ بْنُ هِلالٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، جَارُ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّائِبِ، ثنا فَرْوَةُ بْنُ عَفِيفٍ، أَوْ قَالَ: عَفِيفُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ قَوْمٌ مِنَ الأَعْرَابِ عُرَاةً، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ أَنْجَانَا اللَّهُ بِبَيْتَيْنِ مِنْ شِعْرِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: «وَكَيْفَ ذَاكَ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْبَلْنَا نُرِيدُكَ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَضْلَلْنَا ثَلاثًا لا نَقْدِرُ عَلَيْهِ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ عَمَدَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا إِلَى ظِلِّ شَجَرَةٍ، أَوْ سَمُرَةَ لِيَمُوتَ تَحْتَهَا، فَإِذَا رَاكِبٌ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ يُوضَعُ، فَلَمَّا رَآهُ بَعْضُهَا قَالَ وَالرَّاكِبُ يَسْمَعُ:

لَمَّا رَأَتْ أَنَّ الشَّرِيعَةَ هَمُّهَا ... وَأَنَّ الْبَيَاضَ مِنْ فَرَائِضِهَا دَامِي

<<  <  ج: ص:  >  >>