للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبَدَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ عُرَادَةَ يَفْخَرُ بِفِعَالِ جَدِّهِ الْحُتَيْفِ، وَأُمُّ سَلَمَةِ بْنِ عُرَادَةَ: سَلامَةُ بِنْتُ الْحُتَيْفِ:

حُتَيْفُ بْنُ عَمْرٍو جَدُّنَا كَانَ رِفْعَةً ... لِضَبَّةَ أَيَّامٌ لَهُ وَمَآثِرُ

فِي شِعْرٍ ذَكَرَهُ، وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ السَّجَفَ هُوَ ابْنُ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ أُدٍّ وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْحَاءِ وَبَعْدَهَا نُونٌ سَاكِنَةٌ وَتَاءٌ مَفْتُوحَةٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا فَهُوَ:

الْحَنْتَفُ بْنُ السَّجَفِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ

مَنَاةِ بْنِ تَمِيمٍ الَّذِي قَتَلَ حُبَيْشَ بْنَ دَلْجَةَ بِالرَّيَذَةِ فِي أَيَّامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَلَهُ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ

أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا أَبُو النُّعْمَانِ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ الْحَنْتَفَ بْنَ السَّجَفِ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا يَمْنَعُكَ أَنَّ تُبَايِعُ؟ حِينَ لا بُويِعَ لابْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: " إِنِّي وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ بَيْعَتَكُمْ هَذِهِ إِلا قَهْ قَهْ، أَتَدْرِي مَا قَهْ قَهْ؟ الصَّبِيُّ يُحَدِّثُ، ثُمَّ يَتَلَطَّخُ نَحْرُهُ فَنَقُولُ: قَهْ قَهْ "، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، بِمِصْرَ، أنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حَنْتَفِ بْنِ السَّجَفِ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُبَايِعَ هَذَا الرَّجُلَ، أَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ؟ فَذَكَرَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>