للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْضًا فَهُوَ:

عَيَّاشُ بْنُ الْفَضْلِ

رَوَى عَنْ هِرْثِمَةَ بْنِ أَعْيَنَ، حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنْهُ خَبَرًا:

أَخْبَرَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَدْلُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْكَوْكَبِيُّ، نا ابْنُ أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْمَرْزُبَانِ، أنا عَيَّاشُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ هِرْثِمَةَ بْنَ أَعْيَنَ، يَقُولُ: " اتَّهَمَ بَعْضُ الْمُلُوكِ رَجُلا عَلَى سُلْطَانِهِ، فَأَرَادَ قَتْلَهُ، فَقَالَ لَهُ الْمُتَّهَمُ: أَتَقْتُلُنِي عَلَى الشَّكِّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَتَسْتَحِلُّ ذَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ كُنْتَ كَمَا أَقُولُ فَمَضَرَّتُكَ عَظِيمَةٌ عَلَى الْمُلْكِ، وَقَدِ اسْتَحْقَقْتَ الْقَتْلَ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَمَا أَظُنُّ قَتَلْتُكَ عَلَى الاحْتِيَاطِ وَكُنْتُ أَنَا مَأْجُورًا، إِنْ أُجِرْتُ عَلَيْكَ، بِالثِّقَةِ لِلرَّعِيَّةِ، وَيُعَوِّضُكَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ مَا يُعَوِّضُ الْمُبْتَلَى، وَيُعْطِيكَ مَا يُعْطِي الصَّابِرِينَ الْمُحْسِنِينَ "

وَعَيَّاشُ بْنُ الْفَضْلِ أَبُو الْفَضْلِ الأَزْدِيُّ

حَدَّثَ عَنِ الرِّيَاشِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عَيَّاشُ بْنُ الْفَضْلِ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي الرِّيَاشِيُّ، قَالَ: رُوِيَ عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، أَنَّهُ قَالَ: «مَكْتُوبٌ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ اللِّحْيَةَ مَخْرَجُهَا مِنَ الدِّمَاغِ، فَمَنْ كَثُرَ شَعْرُ لِحْيَتِهِ قَلَّ دِمَاغُهُ، وَمَنْ قَلَّ دِمَاغُهُ كَانَ أَحْمَقَ فَلا مُسْتَمْتَعَ فِيهِ»

<<  <  ج: ص:  >  >>