للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيَحْيَى بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ

أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِالشَّارِبِ حَدَّثَ عَنْ: حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ، كَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ، وَبِالْخَاءِ الْمَنْقُوطَةِ وَبَعْدَهَا تَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا فَهُوَ:

بُخْتِيُّ بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ

مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَكَانَ أَحَدُ الْعُبَّادِ، حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ

أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، وأنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ بُخْتِيِّ بْنِ عُمَرَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحَابِّكَ مِنَ الأَعْمَالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ»، هَذَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا وَزَادَ أَبُو هِشَامٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، أَوْ كَلِمَةً فِي دِينِ اللَّهِ حَثَا اللَّهُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ حَثْوًا، وَلَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ شَيْءٍ يَلِيهِ بِنَفْسِهِ»

قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَكْتُبْ يَحْيَى بِيَاءٍ وَاحِدَةٍ بَعْدَ الْحَاءِ، وَعَلَى هَذِهِ الطَّرِيقَةِ لَهُ نَظَائِرُ فِي عِدَّةِ تَرَاجِمَ لا يَؤْمَنُ مِنْ دُخُولِ الإِشْكَالِ فِيهَا، وَنَحْنُ نَذْكُرُهَا فِي بَابٍ نُفْرِدُهُ لَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>