للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى: فَرَأَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقُلْتُ: يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَكَ تَقُولُ: مَنْ دَمِعَتْ عَيْنُهُ فِينَا دَمْعَةً، أَوْ قَطَرَتْ عَيْنُهُ فِينَا قَطْرَةً، أَثْوَاهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ حِقَبًا، وَإِنْ دَخَلَ النَّارَ أَخْرَجَتْهُ مِنْهَا، أَفَحَدَّثْتَهُ بِهَذَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ أَنَا قُلْتُهُ، قَالَ: قُلْتُ: أَفَأَرْوِيهِ عَنْكَ؟ قَالَ: ارْوِهِ، قُلْتُ: سَقَطَ الإِسْنَادُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ؟ قَالَ: قَدْ سَقَطَ، فَكَانَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى يَقُولُ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فِيمَا وَأَمَّا الثَّانِي - بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَالْيَاءِ وَالنُّونِ - فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ

أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدَانَ الْبَجَلِيِّ، وَنَحْوِهِمَا نا عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّيبِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، وَغَيْرُهُمْ

أَخْبَرَنِي الطَّنَاجِيرِيُّ، نا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ الْحَافِظُ، بِالْكُوفَةِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ دُلَيْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ سَابِقٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، نا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحَادَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ: هَذِهِ، ثُمَّ هَذِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ غُسْلا وَاحِدًا "

<<  <  ج: ص:  >  >>