للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَإِنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ تَعَالَى يُوشِكُ اللَّهُ لَهُ - يَعْنِي لَهُ بِالْغِنَى، إِمَّا غِنًى عَاجِلا، أَوْ أَجَلا عَاجِلا»

وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ:

فَأَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْوَاعِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، نا بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ، كَانَ يَنْزِلُ فِي مَسْجِدِ الْمَطْمُورَةِ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْكَاتِبُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، وَيُعْرَفُ بِأَبِي صَخْرَةٍ، نا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، نا بَشِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى إِمَّا أَجَلٌ عَاجِلٌ، وَإِمَّا غِنًى عَاجِلٌ»

وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الْوَاعِظِ وَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ بِمُوَافَقَتِهِمْ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ:

فَأَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ قَاضِي الْمَوْصِلِ، بِبَغْدَادَ، نا أَبُو جَابِرٍ زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، نا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ يَسُدَّ النَّاسُ فَاقَتَهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِأَجَلٍ عَاجِلٍ، أَوْ رِزْقٍ حَاضِرٍ»، وَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْهُ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بِخِلافِ الْجَمَاعَةِ

فَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، نا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، نا أَبِي، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَشِيرًا أَبَا إِسْمَاعِيلَ يُحَدِّثُ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَزَلَتْ بِهِ حَاجَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ يَسُدَّ النَّاسُ فَاقَتَهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِأَجَلٍ حَاضِرٍ، أَوْ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ»،

<<  <  ج: ص:  >  >>