للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَحَدَّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْكَاتِبِ، قَالَ: وَجَدْتُ بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصُّولِيُّ: نا عَوْنٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيَّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ لأَبِي شَنْبَلٍ يَهْجُو أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ، قَالَ: وَأَبُو شَنْبَلٍ اسْمُهُ حَمَلُ بْنُ خَزْرَجٍ الْعُقَيْلِيُّ:

قَدْ كُنْتُ أَحْجُو أَبَا عَمْرٍو أَخَا ثقةٍ ... حَتَّى أَلَمَّتْ بِنَا يَوْمًا مُلِمَّاتُ

فَقُلْتُ وَالْمَرْءُ قَدْ تُخْطِئُهُ مُنْيَتُهُ ... أَدْنَى عَطِيَّتِهِ إِيَّايَ مِيئَاتُ

وَكَانَ مَا جَدَلِي لا جَادَ مِنْ سَعَةٍ ... ثَلاثَةٌ نَاقِصَاتٌ مُدْلَهَاتُ

مَا الشِّعْرُ وَيْحَ أَبِيهِ مِنْ صِنَاعَتِهِ ... لَكِنْ صِنَاعَتُهُ نَحْلٌ وَبَالاتُ

وَدَّنَّ خَلٌّ ثَقِيلٌ فَوْقَ عَاتِقِهِ ... فِيهِ رُبَيْثَاءُ مَلْخُوطٌ وَصَحْنَاتُ

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْيَزِيدِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرِيدِيُّ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَبِالزَّايِ فَهُوَ:

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ

بَغْدَادِيٌّ صَاحِبُ أَخْبَارٍ، وَآدَابٍ، وَرِوَايَاتٌ عَنِ: الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيِّ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيِّ، وَنَحْوِهِمَا، حَدَّثَ عَنْهُ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصْبَهَانِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ فِي آخَرِينَ

أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ الْكَاتِبُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْيَزِيدِيُّ، نا عَمِّي الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>