للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ التَّغْلَبِيُّ، بِدِمَشْقَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ، السَّاكِنُ بِتِنِّيسَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُرَيْدٍ الأَنْطَاكِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اشْتَجَرْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاجْعَلُوهَا سَبْعَ أَذْرُعٍ»

مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ جَيَّانَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ صَدَقَةَ

أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي، يُعْرَفُ بِوَكِيعٍ كَانَ عَالِمًا فَاضِلا، عَارِفًا بِالسِّيَرِ وَأَيَّامِ النَّاسِ وَأَخْبَارِهِمْ، وَلَهُ فِي ذَلِكَ مُصَنَّفَاتٌ حِسَانٌ، وَحَدَّثَ عَنِ: الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ، وَقَاسِمِ بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارِ، وَعُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقِ، وَأَمْثَالِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ لُؤْلُؤٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُمْ

أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانٍ وَكِيعٍ الْقَاضِي، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، نا مُوسَى بْنُ هِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي»

أَمَّا الثَّانِي فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>