للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى سَيْفًا مَغْمُودًا فِي غِمْدِهِ مَا دَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ حَيًّا، فَإِذَا قُتِلَ عُثْمَانُ، جُرِّدَ ذَلِكَ السَّيْفُ فَلَمْ يُغْمَدْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

وَمُوسَى بْنُ سَيَّارٍ

شَيْخٌ شَامِيٌّ، جَاءَ فِي ذِكْرِهِ حَدِيثٌ،

أَخْبَرَنِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفُرَاتِ، أَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِميُّ، نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا يُونُسَ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْعَسْقَلانِيُّ، نا ضَمْرَةُ، نا بِلالُ بْنُ كَعْبٍ الْعَكِّيُّ، قَالَ: " زُرْنَا يَحْيَى بْنَ حَسَّانَ فِي عَسْقَلانَ، أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قُرَيْرٍ الْعَبْدِيُّ، وَمُوسَى بْنُ سَيَّارٍ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمْسَكَ مُوسَى بْنُ سَيَّارٍ يَدَهُ، وَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ لَهُ يَحْيَى: كُلْ، فَقَدْ أَمَّنَا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُكْنَى بِأَبِي قَرْصَافَةَ، أَمَّنَا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا، فَوُلِدَ لِي غُلامٌ، فَأَوْلَمْتُ عَلَيْهِ، وَدَعَوْتُهُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يَصُومُ فِيهِ، فَأَفْطَرَ، قَالَ: فَوَضَعَ مُوسَى يَدَهُ، فَأَكَلَ، وَقَامَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَكَنَسَهُ "

مُوسَى بْنُ سَيَّارِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

حَدَّثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الدِّمَشْقِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمَرْزُوقِيِّ.

أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ، أَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْمَرْزُوقِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نا مُوسَى بْنُ سَيَّارِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا يُونُسُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>