للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّهُ " دَخَلَ الشَّامَ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَدَخَلَ عَلَى نِسْوَةٍ مِنْ غَسَّانَ، فَأَعْجَبَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ، يُقَالَ لَهَا: لَيْلَى بِنْتُ الْجُودِيِّ، فَانْصَرَفَ مِنَ الشَّامِ وَهُوَ يُشَبِّبُ بِهَا، وَيَقُولُ:

تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةُ دُونَهَا ... فَمَا لِابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَا لِيَا؟

فِي شِعْرٍ يَقُولُهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كُنْتُ فِي جَيْشِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الَّذِي أَصَابَ غَسَّانَ بِالشَّامِ، وَإِذَا لَيْلَى فِي ذَلِكَ السَّبْيِ، وَقَدْ كُنْتُ ذَكَرْتُ أَمْرَهَا لِأَبِي حِينَ بَعَثَهُ بِالشَّامِ، وَسَأَلْتُهُ إِنْ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يَهَبَهَا لِي، فَقَالَ: هِيَ لَكَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَقَالَ: لَسْتُ أُعْطِيكَهَا دُونَ رَأْيِ أَبِي بَكْرٍ، فَأَقَمْتُ عَنْدَهُ شَاهِدَيْنِ، فَكَتَبَ إِلَى أَبِي، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ يَأْمُرُهُ أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهَا "

إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مِشْكَانَ الْبَغْدَادِيُّ

سَمِعَ: مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْوَاقِدِيَّ، وَبِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ الْحَافِظُ.

أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُبَابُ الشَّرْقِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مِشْكَانَ، نا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، ثنا مُنخُلُ بْنُ حَكِيمٍ الْقُشَيْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»

إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَنْصُورٍ

أَبُو إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، وَيُقَالُ السَّلَمِيُّ الْفَقِيهُ.

مِنْ أَهْلِ نَيْسَابُورَ، حَدَّثَ عَنِ: النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ الْمَازِنِيُّ، وَيَعْلَى وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ

<<  <  ج: ص:  >  >>