للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَغْدَادِيُّ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَقَدْ ذَكَرْنَا بَعْضَ حَدِيثِهِ فِي مَا تَقَدَّمَ.

سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ، وَسَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى الْمِيمِ فَهُوَ:

سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَيَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ دَنُوقَا الْبَغْدَادِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ الْخُزَاعِيُّ الْكُوفِيُّ

أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ دَنُوقَا، ثنا سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ، نا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، «أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ عَلَى الْمَنَابِرِ؟»، قَالَ: قُلْتُ: وَأَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟، قَالَتْ: أَيُسَبُّ عَلِيٌّ وَمَنْ يُحِبُّهُ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّهُ "

وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الْمِيمِ عَلَى الأَلِفِ فَهُوَ:

سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ الْعَتَكِيُّ

مِنْ أَهْلِ نَيْسَابُورَ.

حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَيْسٍ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَسَدِيِّ، وَالْجَارُودِ بْنِ يَزِيدَ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>