للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ: وَلَمْ أَرَ لِشُعْبَةَ عَنْهُ رِوَايَةً إِلا وَقَدْ سَمَّى أَبَاهُ فِيهَا عِمْرَانَ، لا مُسْلِمًا وَرَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الْعَزْلِ، وَرَوَى عَنْهُ حَدِيثًا آخَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَلَمْ يُتِمَّ التَّكْبِيرَ، وَذَكَرَ شُعْبَةُ أَنَّهُ شَامِيٌّ عَسْقَلانِيٌّ وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ السِّينِ وَتَشْدِيدِ اللامِ الْمَفْتُوحَةِ فَهُوَ:

الْحَسَنُ بْنُ مُسَلَّمِ بْنِ الطَّبِيبِ الصَّنْعَانِيُّ

حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ صَبِيحٍ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُسَلَّمِ بْنِ الطَّبِيبِ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ صَبِيحٍ، نَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هَارُونَ إِلا يُونُسُ

يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مُسَلَّمٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِسُكُونِ السِّينِ وَكَسْرِ اللامِ فَهُوَ:

يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ

شَيْخٌ قَدِيمٌ غَيْرُ مَشْهُورٍ، حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِيِّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>