للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هِشَامُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ

أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الشِّينِ عَلَى الأَلِفِ فَهُوَ:

هِشَامُ بْنُ الْقَاسِمِ.

أَخُو رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَصْرِيِّ.

حَدَّثَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ النَّفَاطُ، بِالْبَصْرَةِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَطِيعِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يَهِمُّ بِالتَّحَامُلِ فَلا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَعَلِيٌّ بَعِيدٌ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أَدْنُو مِنْكَ فَأُسَانِدُكَ، فَإِنَّ عَلِيًّا قَدْ سَاهَرَكَ فِي لَيْلَتِكَ؟، قَالَ: «هُوَ أَوْلَى بِذَلِكَ»، قَالَ: فَدَنَا عَلِيٌّ فَسَانَدَهُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ خُتِمَ لَهُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحْتَسِبًا عَلَى اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ، بِهَرَاةَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْعَسْكَرِيُّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>